للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى بيت الله الحرام، وأن هذه الرسالة قد شاعت في تونس زمن الباي حموده باشا. وقد ذكرت المصادر التونسية وصولها إلى ذلك القطر بعد أن تكلمت عن الأمور التي قام بها سعود بن عبد العزيز في الحجاز، وهذا يتلاءم مع القول بأن الاهتمام بالمغرب ناتج عن الوجود السعودي في الحجاز، وعلى هذا الأساس فإنه من المحتمل جدا أن تكون هذه الرسالة أيضا من كتابة الشيخ عبد الله بن محمد، وكان الدكتورالعثيمين قد قال عنها في كتابه عن الشيخ "والحقيقة أن هذه الرسالة كانت من الإمام سعود بن عبد العزيز إلى قادة المغرب بعد استيلائه على الحجاز، وقد لقيت رسالة سعود هذه نوعا من التأييد في المغرب الأقصى، لكنها لقيت معارضة في تونس" (الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته وفكره للدكتور عبد الله العثيمين ص ٩٩) .

وقال عن الرابعة وهي جواب الشيخ عن كتاب لم يقف على اسم كاتبه إنه ورد فيها ما يثير انتباه الباحث ذلك أنه ورد فيها ما يشير إلى أنها قد كتبت وعبد الله المويس لا يزال حيا لكن ورد فيها ما نصه: "فكيف بمن له قريب من أربعين سنة يسب دين الله" قال: ولو فرض أن دعوة الشيخ قد بدأت في نجد حوالي سنة (١١٤٥هـ) فان الرسالة حسب العبارة السابقة تكون قد كتبت خطيا سنة (١١٨٥هـ) تقريبا، ومن المعروف أن المويس قد توفي قبل هذا التاريخ بعشر سنين.

انتهى ما لخصته من ملاحظات الدكتور العثيمين على صحة ما

<<  <  ج: ص:  >  >>