للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة".

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح١، وقال المباركفورى: "وسكت عنه أبو داود ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره"٢.

ونقل النووي تصحيح الترمذي مقرا له في "الأربعين النووية"، وكذلك شارح "الطحاوية" وقال الألباني في الهامش: "صحيح كما قال الترمذي" ٣.

وعن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة".

وعن أسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يد الله مع الجماعة" أخرجهما ابن أبي عاصم في كتاب السنة في باب ما ذكرعن النبي صلى الله عليه وسلم من أمره بلزوم الجماعة وإخباره أن يد الله على الجماعة وصححهما الألباني٤.

وفي صحيح البخاري، في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة في باب


١ تحفة الأحوذي ج ٧ص٤٤٢.
٢ المصدر السابق.
٣ شرح الطحاوية ط ٤، ١٣٩٢ هـ هامش ص ٤٣١، وقال الألباني عنه أيضا صحيح في كتاب السنة لابن أبي عاصم (رقم ٣١-٣٤) ج ١ ص ١٩- ٢٠ وفي إرواء الغليل ج ٨ ص ١٠٧ ورقم الحديث (٢٤٥٥) وانظر من خرجه هناك.
٤ ج ١/ ٣٩-٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>