وفي الصين شقي من ينتسب إلى الإسلام بحكم أسرة المانشو التي عملت على إرضاء البوذيين بمضايقة المسلمين.
في أندونيسيا:
وفي أندونيسيا لم يؤلف المنتسبون إلى الإسلام دولة قوية تلم شملهم ولكن كوّنوا ممالك صغيرة سادتها الخلافات الداخلية وانتشرت فيها البدع ومخلفات جاهلية الهنود والصين والخرافات القديمة، وتغلبت على مقدراتهم الشركة الهولندية١.
وهكذا كان حال أهل البلدان الإسلامية في أول القرن الثاني عشر الهجري.
وبمقارنة شرك المشركين في زمان الشيخ بشرك مشركي أهل الجاهلية الأولى فإننا نجد أن مشركي الجاهلية الأولى يشركون في الرخاء ويخلصون الدعاء لله في الشدة - وأما مشركو هذا الزمان فإنهم يشركون في الرخاء والشدة على حد سواء.
قَال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "القاعدة الرابعة: أن مشركي زماننا أغلظ شركا من الأولين - لأن الأولين يشركون في