والآية الثانية: فيها الأولى والثانية (يعنى منته بالكتاب، وإنزاله من السماء) .
الثالثة: إنزاله بالحق، فيفيد الرد على أكثر الناس في مسائل كثيرة.
الرابعة: تخصيصه الرسول صلى الله عليه وسلم بإنزاله فالنعقة عليه أكبر، وعليه من الشكر أكثر، وكذلك من خص بما يشابه ذلك.
الخامسة: نتيجة إِنزاله بالحق ونتيجة الإِنعام به وهي عبادة الله بالإِخلاص- وهذه الخامسة هي الدين كله، وجعلها بين الرابعة والسادسة وهي أن الدين الخالص لله، وغير الخالص ليس له وهما قاعدتان عظيمتان.
الآية الثالثة: فيها إِبطال اتخاذ الأولياء من دونه.
والثانية: إِبطال ما غرَّهم به الشيطان أن قصدهم وجه الله لا غير، وما أجلها من مسألة.
الثالثة: الوعيد الشديد على ذلك.
الرابعة: ذكره تكفير من فعل ذلك.
الخامسة: تكذيبه.
السادسة: ذكره أنه لا يهدي هذا، وهي من مسائل الصفات.
الآية الرابعة: فيها نفي اتخاذ الولد على سبيل الاصطفاء.