للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(القصص: ٥٦) ١.

٤- باب: (لا يستشفع بالله على خلقه) ٢.

٥- باب: في (حماية النبى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد) ٣.

٦- باب قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} ٤.

٧- باب ما جاء في قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} ٥ وغير ذلك من الأبواب التى يطرقها الشيخ في مؤلفاته: للدلالة على التوحيد.

ومن أدلة الشيخ التاريخية على معنى التوحيد استعراضه لما جرى بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قومه- فمن ذلك يقول الشيخ: "وجرى بينه وبينهم ما يطول وصفه. وقص الله سبحانه بعضه في كتابه.

ومن أشهرذلك: قصة عمه أبى طالب لما حماه بنفسه وماله وعياله وعشيرته. وقاسى في ذلك الشدائد العظيمة. وصبر عليها، ومع ذلك كان مصدقا له، مادحا لدينه محبا لمن اتبعه، معاديا لمن عاداه، لكن لم يدخل فيه، ولم يتبرأ من دين آبائه واعتذر عن ذلك بأنه لا يرضى بمسبة آبائه.


١ المصدر السابق، ص ٥٤- ٥٥.
٢ المصدر السابق، ص ١٤٥.
٣ المصدر السابق، ص ٦٦-٦٧، ١٤٦-١٤٧.
٤ المصدر السابق، ص ١٢٤.
٥ المصدر السابق، ص ١٤٨- ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>