للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله منه كما يكره أن يقذف في النار ". وفي رواية " لا يجد أحد حلاوة

الإيمان حتى" إلى آخره.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "من أحب في الله، وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله، فإِنما تنال ولاية الله بذلك. ولن يجد عبد طعم الإيمان وإِن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا" رواه ابن جرير.

وقال ابن عباس في قوله تعالى: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} قال: "المودة".

قال الشيخ: فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية البقرة.

الثانية: تفسير آية براءة.

الثالثة: وجوب محبته صلى الله عليه وسلم وتقديمها على النفس والأهل والمال.

الرابعة: نفي الإيمان لا يدل على الخروج من الإسلام.

الخامسة: أن للإيمان حلاوة قد يجدها الإنسان وقد لا يجدها.

السادسة: أعمال القلب الأربع التي لا تنال ولاية الله إلا بها، ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها.

السابعة: فهم الصحابي للواقع: أن عامة المؤاخاة على أمر الدنيا.

الثامنة: تفسير {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} .

التاسعة: أن من المشركين من يحب الله حبا شديدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>