إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُقْعِدَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى كُرْسِيِّهِ. فَقَالَ لأَبِي مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيَّ: إِذَا كَانَ عَلَى كُرْسِيِّهِ فهو معه. قال في نسخة فقيل: وَيْلَكُمْ هَذَا أَقَرُّ حَدِيثٍ فِي الدنيا لعيني.
٧٨٦- رجال إسناده ثقات غير سيف السدوسي فلم أجده وفي طبقته سيف أبو عائذ السعدي. روى عن يزيد بن البراء تابعي. روى عنه الجريري ترجمة البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وهو في عداد المجهولين فلعله هو من المحتمل أن السدوسي تحرف على الناسخ من السعدي. والله أعلم.
وسلم بن جعفر هو أبو جعفر البكراوي الأعمى قال الحافظ:
صدوق تكلم فيه الأزدي بغير حجة.
ومحمد بن أبي صفوان هو محمد بن عثمان بن أبي صفوان نسبه المصنف إلى جده.
وقد وجدت لهذا الحديث طريقا آخر عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ يرويه عنه بشر بن شغاف في حديث له طويل موقوف وفيه.
... فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبيا نبيا حتى يكون أحمد وأمته آخر الأم مركزا وينجو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصالحون معه حتى ينتهي إلى ربه عز وجل فيلقى له كرسي عن يمين الله عز وجل. الحديث.
أخرجه الحاكم ٤/٥٦٨-٥٦٩ وقال:
صحيح الإسناد وليس بموقوف فإن عبد الله بن سلام من الصحابة وقد أسنده بذكر رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في غير موضع.