للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه أحمد ٣/٦٠ ومسلم أيضا لكنه زاد في السند: وعطاء بن يسار قرنه مع أبي سلمة.

وتابعهما معبد بن سيربن عن أبي سعيد الخدري به مرفوعا دون القصة وزاد: "سيماهم التحليق" أو قال: "التسييد".

أخرجه البخاري ٤/٥٠٠.

وتابعهم أبو نضرة عن أبي سعيد به مع الزيادة دون قوله: أو التسييد.

أخرجه أحمد ٣/٥ ومسلم ٣/١١٣ والنسائي في الخصائص ص٤٣ وتابعهم قتادة عنه به مع الزيادة.

أخرجه أبو داود: ٤٧٦٥.

متابعهم عاصم بن شميخ عنه به.

أخرجه أحمد ٣/٣٣.

وله عنده ٣/١٥و٥٢ طريقان آخران عن أبي سعيد دون الزيادة.

وعند المصنف طريق ثالثة تأتي برقم ٩٣٧.

٩٢٤ - ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ يَقْسِمُ قَسْمًا فَقَالَ لَهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ قَالَ: "وَيْحَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ". فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي ائْذَنْ لِي فَلأَضْرِبَ عُنُقَهُ. فَقَالَ: "لا إِنَّ لَهُ أَصْحَابًا١ يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ عِنْدَ صَلاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَنْظُرُ إِلَى نَصْلِهِ ٢ فَلا يُوجَدُ شَيْءٌ ثُمَّ يَنْظُرُ فَوْقَهُ فَلا يُوجَدُ شَيْءٌ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ ٣ مِنَ النَّاسِ آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَدْعَجُ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أَوْ كالبضعة


١- الأصل ألا إن أصحابا له والتصحيح من البخاري والمسند
٢- الأصل: حديدة السهم فوقه هو الحز الذي يجعل فيه الوتر. سبق الفرث الدم: أي أن السهم قد جاوزهما ولم يعلق به فيه منهما شيء. والفرث اسم ما في الكرش
٣- في البخاري على خير فرقة ولعله الصواب

<<  <  ج: ص:  >  >>