تَدَرْدَرُ". وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قَتَلَهُمْ فَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
٩٢٤- حديث صحيح ورجاله ثقات رجال البخاري غير عبد الحميد وهو ابن حبيب ابن أبي العشرين الدمشقي قال الحافظ:
صدوق ربما أخطأ. قال أبو حاتم: كان كاتب ديوان ولم يكن صاحب حديث.
قلت: لكنه قد توبع. فقال أحمد ٣/٦٥: ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي به وتابعه الوليد عن الأوزاعي به.
أخرجه البخاري ٤/١٥١.
وتابع الأوزاعي جماعة على ما سبق بيانه في الذي قبله. وانظر الذي بعده.
٩٢٥ - ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم نحوه. وقال: "وَآيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ مثل ثدي المرأة".
٩٢٥- إسناده صحيح على شرط الشيخين غير ابن عمر واسمه محمد بن يحيى فهو على شرط مسلم وحده وقد أخرجه البخاري من غير طريق كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري ٤/٣٣١: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حدثنا هشام أخبرنا معمر به.
وقد تابع معمرا الأوزاعي وغيره كما سبقت الإشارة إليه قبل حديث.
٩٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ثنا يَحْيَى ابن يَزِيدَ قَالَ: كُنْتُ مَحْبُوسًا فِي السِّجْنِ أنا وَالْفَرَزْدَقُ فِي يَدَيْ مَالِكِ بْنِ الْمُنْذِرِ فَقَالَ: الْفَرَزْدَقُ فِي السِّجْنِ يَا يَحْيَى إِنْ كُنْتُ كَاذِبًا فَلا أَخْرَجَنِي اللَّهُ مِنَ السِّجْنِ وَلا أَنْجَانِي مِنْ يَدَيْ مَالِكٍ وَكَانَ يَخَافُهُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَتَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وأَبَا سَعِيدٍ فَقُلْتُ: إِنِّي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَإِنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ عَلَيْنَا فَيَقْتُلُونَ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَيَأْمَنُ مَنْ سِوَاهُ مِنَ النَّاسِ فَقالا: وَإِلا لا نَجَّانِي اللَّهُ مِنَ السِّجْنِ سَمِعْنَا خَلِيلَنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute