للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"مَنْ قَتَلَهُمْ فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ ومن قتلوه فله أجر شهيدين".

٩٢٦- إسناده ضعيف ورجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير محمد بن عبد الرحيم وهو أبو يحيى البغدادي المعروف بصاعقة الحافظ فإنه من رجال البخاري إلا أن خلف ابن خليفة كان اختلط في آخر عمره وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد.

والحديث قال الهيثمي ٣/٢٣٤:

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

٩٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عطاء بن السايب عَنْ بِلالِ بْنِ بُقْطُرٍ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَى بدنانير فقسمها فكل ما قَبَضَ قَبْضَةً نَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ كَأَنَّهُ يُؤَامِرُ أَحَدًا. وَقَالَ حَمَّادٌ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدُ مَطْمُومُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا عَدَلْتَ مُنْذُ الْيَوْمِ فِي الْقِسْمَةِ. قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ:

"مَنْ يَعْدِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي"؟. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَقْتُلُهُ؟ قَالَ: "لا إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لا يَتَعَلَّقُونَ من الإسلام بشيء".

٩٢٧- إسناده ضعيف عطاء بن السائب كان اختلط وحماد بن سلمة روى عنه قبل الاختلاط وبعده فلا يعرف حديثه في حال الصحة عن حالة الاختلاط.

وبلال بن بقطر ذكره ابن أبي حاتم ١/١/٣٩٦ برواية عطاء فقط عنه فهو مجهول. وأما ابن حبان فذكره في الثقات.

والحديث أخرجه أحمد ٥/٤٢: ثنا عبد الصمد وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة به. وقال الهيثمي ٦/٢٢٧:

رواه أحمد والبزار باختصار والطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.

وله طريقان آخران يأتيان في الكتاب برقم ٩٣٦ و ٩٣٧.

٩٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ثنا أَصْبُغُ بْنُ الْفَرَجِ ثنا ابْنُ وَهْبٍ ثنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>