كتاب السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني

المجلد الثاني - باب في ذكر السمع والطاعة - ج: 2 - ص: 496

أخرجه البخاري ٤/٣٦٧ ومسلم ٦/١٦-١٧.

١٠٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ ثنا أَبُو النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْمَكْرَهِ وَالْمَنْشَطِ وَالْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالأَثَرَةِ عَلَيْنَا وَأَنْ نُقِيمَ أَلْسِنَتَنَا بِالْحَقِّ أين ما كُنَّا وَلا نَخَافُ فِي اللَّهِ لومة لائم.

١٠٣٥- إسناده صحيح على شرط الشيخين غير أبي بكر بن أبي النضر فهو من رجال مسلم وحده وقد توبع كما يأتي وأبو النضر جده واسمه هاشم بن القاسم.

والحديث أخرجه أحمد ٥/٣١٨: ثنا هاشم بن القاسم وعفان قالا: ثنا محمد بن طلحة به.

١٠٣٦ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ حَدَّثَنَا أَخِي زَيْدُ بْنُ سَلامٍ أَنَّ جَدَّهُ أَبَا سَلامٍ أَخْبَرَهُ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الأَشْعَرِيُّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"أَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَمَرَنِي اللَّهُ بِهِنَّ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ وَالْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ".

١٠٣٦- إسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات.

والحديث طرف من حديث طويل مخرج في المشكاة ٣٦٩٤ والترغيب ١/١٨٩-١٩٠.

١٠٣٧ - ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ثنا بقية عن بحر بْنُ سَعِيدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَظَهُمْ يَوْمًا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً بَعْدَ صَلاةِ الْغَدَاةِ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدَّعٍ فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ والطاعة".

١٠٣٧- حديث صحيح ورجاله ثقات لولا عنعنة بقية ولكنه قد توبع كما سترى فيما يأتي في الكتاب من الطرق.

تنبيه: هذا الحديث قد أورده المصنف رحمه الله في أول الكتاب من أكثر الطرق الآتية