(٢) من مقدمة محقق شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم: ص:٥. (٣) السيرة النبوية الصحيحة: ١/٥٢. (٤) مصادر السيرة النبوية وتقويمها: ص:٤٣. (٥) يعد صحيح البخاري مثلاً غنياً وافراً مضبوطاً في الحديث عن أحداث السيرة النبوية فقد بدأه بالحديث عن الوحي، كما تحدث عن قصة بئر زمزم، وذكر شيئاً من أخبار النسب النبوي، والقربى، وبوب باب علامات النبوة، كما عرض الكثير من صفاته الخَلقية والخُلقية، وهذا باب الشمائل في الكتاب، وبوب للمعجزات والخوارق، وتحدث عن زواجه من أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، ثم أفرد جزءاً كبيراً لغزواته، وآخر لجهاده، وكتبه للرؤساء والملوك في عصره، وفي مرضه ووفاته صلى الله عليه وسلم، بهذا عين السيرة وقلبها وروحها إن صح هذا التشبيه، على أن السيرة كيان مستقل لا يمكن لأي مسلم أن يستغني عنه في دينه ودنياه، انظر (مصادر السيرة النبوية وتقويمها: ص:٣٧-٣٨) .