١- حصل رجال هذه المرحلة على معظم مروياتهم من كبار الصحابة وعلمائهم كعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعلي بن أبي طالب وغيرهم رضي الله عنهم - وذلك بواسطة شيوخهم عنهم - كما حصلت مجموعة أخرى منهم على مروياتهم من أوساط الصحابة وصغارهم.
٢- إن هذه المرويات جاءت بأسانيد طويلة بالنسبة للمرحلة السابقة.
٣- اشتملت هذه المرويات على تفاصيل دقيقة عن الحادثة أو عن الخبر، وكذلك تحديده زمنياً من حيث اليوم والشهر والسنة.
٤- فيها ذكر للأسماء والأماكن والجهات والأعداد.
٥- جُمِعت فيها الأسانيد في مقدمة القصة أو الحادثة أو الغزوة.
٦- ظهر فيها النفس التاريخي المتمثل في صياغتها كوحدة الخبر والموضوع.
٧- يظهر فيها التسلسل للأحداث مع ذكر الرواة الذين يرجع لهم أصل المروية.
٨- يكثر فيها الاستشهاد بالقرآن الكريم وبخاصة فيما يتعلق بالغزوات والهجرات والدعوة ومراحلها.
٩- جاءت قطع كبيرة منها في الكتب الستة على شروط الأئمة كالبخاري ومسلم، وبقية أصحاب السنن.
١٠- انتشرت هذه المرويات في غير الكتب الستة ككتب المسانيد.
١١- أن بعض هذه المرويات متصلة السند، وبعضها مرسلة السند.