١_ أن يكون اللفظ المرادُ تأويله يحتمله المعنى المؤول لغة أو شرعا؛ فلا يصح _على هذا_ تأويلات الباطنية التي لا مستند لها في اللغة أو الشرع، بل ولا العقل.
٢_ أن يكون السياق محتملاً، مثل لفظ النظر فهو يَحْتَمل معانيَ في اللغة، ولكنه إذا عدِّي بـ: إلى لا يحتمل إلا الرؤية.
٣_ أن يقوم الدليل على أن المراد هو المعنى المؤول.
٤_ أن يسلم دليل التأويل من معارض أقوى؛ فإذا اختل شرط من الشروط فهو تأويل فاسد.
مثال للتأويل الصحيح:
قال الله _ عز وجل _:{نَسُواْ اللهَ فَنَسِيَهُمْ}[التوبة: ٦٧] .
فقد ثبت عن ابن عباس _ رضي الله عنهما _ أن النسيان هنا هو الترك.
وقد دل على هذا التأويل تصريحاً قوله _ تعالى _:{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً}[مريم: ٦٤] .