للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١_ أن يتوب فيتوب الله عليه؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

٢_ أو يستغفر، فيغفر الله له.

٣_ أو يعمل حسناتٍ تمحوها؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.

٤_ أو يدعو له إخوانه المؤمنون، ويستغفرون له حياً وميتاً.

٥_ أو يهدون له من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به.

٦_ أو يشفع فيه نبيه محمدٌ ".

٧_ أو يبتليه الله ـ تعالى ـ في الدنيا بمصائب تكفَّر عنه.

٨_ أو يبتليه في البرزخ بالصعقة، فيكفر بها عنه.

٩_ أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفِّر عنه.

١٠_ أو يرحمه أرحم الراحمين.

فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه، كما قال ـ تعالى ـ فيما يرويه عنه ـ رسول الله " "يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم أياها؛ فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".١ ٢

وقال في الاستقامة: "فإن الذنوب التي يُبتلى بها العبادُ يسقط عنهم عذابُها إما بتوبة تَجُبُّ ما قبلها، وإما باستغفار، وإما بحسنات ماحية يذهبن السيئات، وإما بدعاء المسلمين وشفاعتهم، أو بما يفعلونه له من البر، وإما بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم


١_ رواه مسلم ٢٥٧٧.
٢_ مجموع الفتاوى ١٠/٤٥_٤٦.

<<  <   >  >>