٢_ يفسرون ما ورد في الآيات من لفظ النور ونحوه بالأئمة بلا أدنى دلالة.
يروي الكليني عن أبي عبد الله _ جعفر الصادق _ في قوله _ تعالى _:{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ}[النور: ٣٥] : فاطمة _عليها السلام_ {فِيهَا مِصْبَاحٌ} : الحسن {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} : الحسين {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} : فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا {يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ} : إبراهيم _ عليه السلام _ {زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ} : لا يهودية ولا نصرانية {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ} : يكاد العلم ينفجر بها {وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ} : إمام بعد إمام {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ} : يهدي الله للأئمة من يشاء.
{وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً} النور: ٤٠: إماماً من ولد فاطمة _ عليها السلام _ {فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} : إمام يوم القيامة.
١_ انظر منهاج السنة ٧/٢٤٤_٢٩٦، ومسألة التقريب ١/٢١٤_٢٤٦، وأصول مذهب الشيعة ١/١٥٠_١٩٩.