٢ التمهيد (١/٧٧) . ٣ هكذا يكون التدرج في طلب العلم: يبدأ المتعلم بحفظ كتاب الله عز وجل، ثم يحفظ من كل فنٍّ متناً مختصراً، ثم يطلب شرح تلك المختصرات على الشيوخ المتخصصين، ثم ينتقل بعد التأهيل إلى المطالعة والبحث في المبسوطات. أما حال كثير من المتعلمين اليوم فهو عكس ذلك، حيث تجد كثيراً منهم لم يثن ركبه عند شيخ ولا أنهى حفظ متن من أساسيات العلم، ومع ذلك فهو لا يطالع ويقرأ أو يبحث إلا في المطولات والمبسوطات، كالمغني لابن قدامة، أو مجموع الفتاوى لابن تيمية، أو فتح الباري، والمحلى، ونيل الأوطار ونحو ذلك. ثم فجأة يتصدر للتأليف والفتوى، فيأتي بالعجائب والغرائب. ٤ تذكرة السامع والمتكلم (١٣٣-١٣٤) . ٥ الدارمي، المقدمة (١/٦٩) ؛ الفقيه والمتفقه (٢/٧٨-٧٩) . وانظر جامع بيان العلم وفضله (١/٨٦) .