للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شكركم أنكم تكذبون١. ثم أورد سبب نزول هذه الآية، وهو معين على فهم شيء من ذلك التكذيب المقصود في الآية، وهو قول بعضهم: مطرنا بنوء كذا وكذا في مقابل هذه النعمة، فأتضح معنى الآية بإيراد الأحاديث المتعلقة بها تحتها.

٤- إيراده بعض أقوال السلف من الصحابة والتابعين وغيرهم، المبينة لمعنى في الآية، وهذا داخل ضمن التفسير بالمأثور.

فمن أمثله ذلك:

- أنه أورد في باب "قول الله تعالى": {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} ٢.

قول ابن عباس في قوله: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} ٣ قال: المودة٤.

- وأورد في باب "من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله" ٥ وقول الله تعالي: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} ٦.

ثم قال: قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم ٧.

- وأورد في باب "قول الله تعالى: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} الآية" ٨.


١ ورد هذا التفسير في حديث مرفوع أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١٠٨:١" والطبري في تفسيره "٢٠٨:٢٧" والترمذي في جامعه/ كتاب التفسير / باب "ومن سورة الواقعة" "٤٠١:٥" ح "٣٢٩٥"
٢ سورة البقرة: آية "١٦٥" وانظر مؤلفات الشيخ/ القسم الأول/ العقيدة/ كتاب التوحيد ص "٨٨".
٣ سورة البقرة: آية "١٦٦".
٤ أخرجه الطبري في تفسيره "٧١:٢".
٥ مؤلفات الشيخ/ القسم الأول/ العقيدة/ كتاب التوحيد ص "٩٦".
٦ سورة التغابن: آية "١١".
٧ أخرجه الطبري في تفسيره "١٢٣:٣٨".
٨ سورة النحل: الآية: "٨٣" وانظر مؤلفات الشيخ/ القسم الأول/ العقيدة/ كتاب التوحيد ص "١٠٨".

<<  <   >  >>