٢ هما رجلان سلك الناس فيهما- في ذلك الزمن - سبيل الطواغيت، ورفعوهما إلى مقام الألوهية بل الربوبية. أما محمد بن شمسان فقد كان له أولاد يأمرون الناس ويندبونهم لينذروا اله ويعتقدوا فيه الولاية. أما "تاج" فكان بعض الناس يعتقدون فيه الولاية، وكانوا يأتونه لقضاء حاجاتهم، وكان هو يأتيهم من بلده الخرج إلى الدرعية لتحصيل ما تجمع من النذور، وكان أهل البلاد المجاورة يعتقدون فيه اعتقاداً عظيماً، فخافه الحكام، وهاب الناس أعوانه وحاشيته. وزعموا أنه أعمى وأنه يأتي من بلده من غير قائد. وغير ذلك من الحكايات والاعتقادات التي ضلوا بسببها عن الصراط والمستقيم. انظر: روضه الأفكار "٢٢٦،٢١٦،١٨٨،١٧٨،١٥٥،١٣٠:١" وتاريخ نجد "المحرر ١:١٢" والرسائل الشخصية ص "٥٢، ٧٥، ١٧٢، ٢٤٠". وتحقيق الدكتور/ فهد بن عبد الرحمن الرومي لسورة الفاتحة ص "٤٥" الطبعة الخامسة. ٣ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "١٦".