للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرابع: ما فيها من التفسير:

الأولى: أن المذكور هو الخضر لا كما قال الحر بن قيس١.

الثانية: أن موسى هو المشهور عليه السلام خلافاً لنوف٢.

الثالثة: أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر لهم ألفاظ القرآن كما بينها.

.... وهكذا.

الخامس: آداب العالم والمتعلم ففيه مسائل:

الأولى: تسمية التلميذ الخادم فتى.

الثانية: أن تلك الخدمة مما يرفع الله بها كما رفع يوشع٣.

الثالثة: تعلم العالم عمن دونه.

..... وهكذا.

السادس: ما فيها من مسائل الفقه:

فالأولى: عمل الإنسان في مال الغير بغير إذنه إذا خاف عليه الهلاك.

الثانية: ليس من شروط الجواز خوف الهلاك بل قد يجوز للإصلاح لقصة الجدار.

الثالثة: أنه ليس من شروط المسكين في الزكاة أنه لا مال له.

..... وهكذا.

السابع: المنثور والجامع.

الأولى: القصة بجملتها من أعجب ما سمع، ولا يعرف في نوعها مثلها.

الثانية: عين الحياة ومالله من الأسرار في بعض المخلوقات.


١ هو صاحب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" الحر بن قيس بن حصن الفزاري ابن أخي عيينة بن حصن وهو أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله "صلى الله علية وسلم" مرجعه من تبوك، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر "رضي الله عنه". انظر ترجمته في أسد الغابة "٣٩٣:١، ٣٩٤" والإصابة "٢: ٥، ٦".
٢ هو نوف بن فضالة الحميري البكالي، إمام أهل دمشق في عصره، وكان راوياً للقصص وهو ابن زوجة كعب الأحبار. استشهد مع محمد بن مروان في الصائفه وذكره البخاري في فضل من مات ما بين التسعين إلى المائة. انظر في ترجمته حلية الأولياء "٤٨:٦" وتهذيب التهذيب "١٠: ٤٩٠".
٣ هو يوشع بن نون "فتى موسى" الذي خلفه في بني إسرائيل.
انظر تفسير الطبري "١٥: ٢٧١" وزاد المسير "٥: ١٦٤".

<<  <   >  >>