٢ في "س": زماناً طويلاً. ٣ رواه ابن جرير الطبري في تفسيره "١٢: ١٥٠" بلفظ: أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، قال: فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله: لو قصصت علينا، فأنزل الله: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ..} إلى قوله: {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ..} الآية. قال: ثم تلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا، فأنزل الله: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً..} إلى آخره. ورواه البزار في مسنده "٣/٣٥٢" أثر "١١٥٢، ١١٥٣" وأبو يعلى في مسنده "٢: ٨٧" أثر رقم "٧٤٠" وابن أبي حاتم في تفسيره "ص ١٥، ١٦" أثر "١٥" وابن حبان في صحيحه، انظر الإحسان "٨: ٣١" والحاكم في مستدركه "٢: ٣٤٥" وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والواحدي في أسباب النزول "٣١١" وأورده السيوطي في الدر المنثور "٤: ٤٩٦" وزاد نسبته إلى إسحاق بن رواهويه، وابن المنذر، وأبي الشيخ. ٤ أي لابن جرير. ٥ هو الإمام القدوة، العابد: عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أبو عبد الله الهذلي الكوفي. وثقه أحمد وغيره. وقال ابن سعد والبخاري: كان ثقة، كثير الإرسال. توفي سنة بضع عشرة ومائة. انظر طبقات ابن سعد "٦: ٣١٣" والتاريخ الكبير للبخاري "٧/١٣" وسير أعلام النبلاء "٥: ١٠٣" وتهذيب التهذيب "٨: ١٧١". ٦ في "س" و "ب": لو حدثتنا.