للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثانية: أن تعيير غيرك بذنب قد فعلت أكبر منه غير صواب، كما في قوله: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ....} الآية١

الثالثة: كون المظلوم المرمي "بشيء خفي"٢ يتعزى بعلم الله "تعالى"٣ {قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظَالِمُونَ} ٤.

فيه مسائل٥:

الأولى: بيان مبالغتهم في حفظ "أخيهم"٦.

الثانية: جواب يوسف يدل على أن السرقة تثبت بوجود المسروق عند الرجل٧.


١ قال تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} الآية "٢١٧" من سورة البقرة.
٢ ساقطة من "ض".
٣ مثبته في "ض" والمطبوعة.
٤ قال في "ض" والمطبوعة بعد قوله: {فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ} إلى قوله: {إِنَّا إِذاً لَظَالِمُون} .
٥ ما بين المعقوفتين من "الأولى" إلى نهاية قوله "فيه مسائل" ساقط من "ب".
٦ في "ض" و "س": أخاهم. وفى "ب": أخيه.
٧ انظر ما يأتي ص "٣٧٥".

<<  <   >  >>