٢ ساقطة من "ض" و "ب".٣ المراد قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} .٤ في "ص" و "ب": والمطبوعة: العجب.والمراد بالخبر العجيب استهزاؤهم بالمرسلين {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} .٥ في "س" و "ب": سبب.٦ مستنبط من قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} .ويبينه قول البغوي في تفسيره "٣: ٤٥" {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ} أي كما سلكنا الكفر والتكذيب والاستهزاء بالرسل في قلوب شيع الأولين {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ} ندخله {فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} . يعني مشركي مكة قومك، وفيه رد على القدرية. أ. هـ. وانظر تفسير الطبري "١٤: ١٠٥٩" وتفسير ابن كثير "٤٤٥:٤".٧ في "ض" والمطبوعة: بالذنب.٨ في "ض" و "س" والمطبوعة: ينتفع.٩ في "س" مثبتة في الهامش.١٠ أي ملزمة لهم ومضطرتهم إلى التصديق- انظر لسان العرب "١: ١٥٢" والمصباح المنير "٣: ٥٥" مادة: لجأ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute