للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"الثانية: المادة التي خلق منها إبليس"١

الثالثة: إخبار الله للملائكة بمادته٢ "وأنه بشر"٣.

الرابعة: أنه سواه.

الخامسة: أنه نفخ فيه من روحه.

السادسة: أن السجدة لآدم٤.

السابعة: أنها سجدة وقوع٥.

الثامنة: أنهم سجدوا كلهم لم يستثن إلا إبليس.

التاسعة: الدليل على شدة عيبه أنه لم يدخل مع هذا الجمع ولم يتخلف إلا هو.


١ ساقطة من "ض".
والمادة التي خلق منها إبليس كما ذكر الله هنا هي نار السموم.
وقد قال فيها ابن عباس: هي السموم الحارة التي تقتل كما أخرج ذلك عنه ابن جرير في تفسيره "١٤: ٣٠".
٢ أي مادة آدم عليه السلام.
٣ ساقطة من "ض" وفي "ب": "وأنه لبشر".
٤ كما يدل عليه ظاهر قوله تعالى: {فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} .
والأمر كما قال ابن جرير وكثير من العلماء هـ إن السجود لآدم سجود تحية وتكرمة لا سجود عبادة له.
قال ابن عباس رضي الله عنه: كانت السجدة لآدم والطاعة لله.
أخرجه ابن أبى حاتم "١: ١٢١" ط.
وقال قادة: كانت الطاعة لله والسجدة لآدم، أكرم الله آدم أن أسجد له ملائكته. أخرجه ابن أبى حاتم "٢٢٩:١" ط.
وانظر تفسير البغوي "٣: ٤٩" وتفسير ابن كثير "٥: ١٦٣" وتفسير القرطبي "٢٩٣:١"، "٢٤:١٠".
٥ كما يدل عليه ظاهر قوله: {فَقَعُوا} فالظاهر أنها كانت بوضع الجباه على الأرض وقد حكاه القرطبي عن الجمهور، وقال: لأنه الظاهر من السجود في العرف والشرع.
أنظر الجامع لأحكام القرآن "١: ٢٩٣".

<<  <   >  >>