والمادة التي خلق منها إبليس كما ذكر الله هنا هي نار السموم. وقد قال فيها ابن عباس: هي السموم الحارة التي تقتل كما أخرج ذلك عنه ابن جرير في تفسيره "١٤: ٣٠". ٢ أي مادة آدم عليه السلام. ٣ ساقطة من "ض" وفي "ب": "وأنه لبشر". ٤ كما يدل عليه ظاهر قوله تعالى: {فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} . والأمر كما قال ابن جرير وكثير من العلماء هـ إن السجود لآدم سجود تحية وتكرمة لا سجود عبادة له. قال ابن عباس رضي الله عنه: كانت السجدة لآدم والطاعة لله. أخرجه ابن أبى حاتم "١: ١٢١" ط. وقال قادة: كانت الطاعة لله والسجدة لآدم، أكرم الله آدم أن أسجد له ملائكته. أخرجه ابن أبى حاتم "٢٢٩:١" ط. وانظر تفسير البغوي "٣: ٤٩" وتفسير ابن كثير "٥: ١٦٣" وتفسير القرطبي "٢٩٣:١"، "٢٤:١٠". ٥ كما يدل عليه ظاهر قوله: {فَقَعُوا} فالظاهر أنها كانت بوضع الجباه على الأرض وقد حكاه القرطبي عن الجمهور، وقال: لأنه الظاهر من السجود في العرف والشرع. أنظر الجامع لأحكام القرآن "١: ٢٩٣".