للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"كثرته واختلافه"١.

الثانية: ذكر النعمة في كونه لنا.

الثالثة: ذكر الآيات في ذلك.

الرابعة: تخصيص المتفكرين بفهمها.

الثالثة عشرة٢: ذكر تسخير البحر.

"الثانية"٣: "أنه"٤ الذي فعله لا غيرة٥.

الثالثة: التنبيه على ما فيه من مصالحنا من "أكل"٦ اللحم الطري، واستخراج الحلية، ولبسها، وجريان الفلك فيه، والابتغاء من فضله.

الرابعة: أن الحكمة في ذلك ليستخرج منكم "الشكر"٧ في هذه الأمور التي فمها الآيات والنعم.

الرابعة عشرة٨: الاستدلال بخلق "الجبال"٩.

الثانية: ذكر الحكمة١٠.


١ في "ض" والمطبوعة: اختلاف وكثرته.
٢ المراد بها قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} .
٣ في "س" مثبتة في الهامش.
٤ في "ب": أنه هو.
٥ للحصر المدلول عليه بتخديم الضمير كما تقدم في ص "١٠٤، ١٠٥".
٦ في "ض": استخراج.
٧ في "ب": الشاكر.
٨ المراد بها قوله تعالى: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} .
٩ في "س" سقط آخر الكلمة فكتبت: الجبا.
١٠ في قوله: {أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} .
قال البغوي في تفسيره "٣/٦٤" والميد: هو الاضطراب والتكفؤ.

<<  <   >  >>