للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الثامنة عشرة١: ذكر وصفهم أعظم نعمة جاءتهم من الله.

الثانية: إقرارهم بالربوبية٢.

الثالثة: ذكر عاقبة ذلك٣.

الرابعة: ذكر حملهم أوزار من أضلوا.

الخامسة: أنهم جهال ولو ظن "الأتباع"٤ غيره.

السادسة] ٥: تهويل "ذلك"٦ الجزاء.

التاسعة عشرة وأربع "آيات"٧ بعدها٨:- ذكر ما فعل بمن قبلهم لما مكروا٩.


١ المراد بها قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} .
٢ حيث قيل لهم: {مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ} فقالوا: {أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} فلم ينكروا الرب وإنما أنكروا المنزل. والله أعلم.
٣ في قوله: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ... } الآية.
٤ في "ب": زيدت "الا" قبل "الاتباع" ولا وجه لها.
٥ ما بين المعقوفتين في "ض" مثبت في الهامش.
٦ في "ض" والمطبوعة "ذكر".
٧ ساقطة من "س".
٨ المراد بها قوله تعالى: {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} .
٩ زاد في "ب": أنه أتاه من القواعد.

<<  <   >  >>