٢ في قوله تعالى: {كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ} .٣ والمراد هنا قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} .٤ في "ض": "من".٥ إذ المراد بإتيان الملائكة: إتيانها لقبض أرواحهم.والمراد بإتيان أمره يوم القيامة، قالهما مجاهد وقتادة.وقيل: المراد بإتيان أمره: العذاب. وهو غير إتيانه تعالى حقيقة لفصل القضاء يوم القيامة. انظر تفسير الطبري "١٤: ١٠٢" وتفسير البغوي "٦٨:٣".٦ في "ب" "والمطبوعة": علمهم. وهو خطأ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute