للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالثة: أن حسنة الآخرة خير.

الرابعة: أنها دار المتقين.

الخامسة: وصفها بهذه الصفات العظيمة.

السادسة: أن الجزاء بهذا "مما"١ يوصف الله به في حق المتقين٢.

السابعة: وصفهم بحالهم عند الوفاة وما بقال لهم.

السابعة والعشرون:٣ وآية بعدها: الموعظة "عن"٤ التسويف.

الثانية: الفرق بين إتيان الملائكة وأمر الله٥.

الثالثة: أن هذا كفعل من قبلهم.

الرابعة: تنزيهه سبحانه عن الظلم.

الخامسة: إثبات ظلمهم لأنفسهم.

السادسة: أن "عملهم"٦ هو الذي أصابهم.

السابعة: كون الذي استهزءوا به حاق بهم.


١ في "ب": ما.
٢ في قوله تعالى: {كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ} .
٣ والمراد هنا قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} .
٤ في "ض": "من".
٥ إذ المراد بإتيان الملائكة: إتيانها لقبض أرواحهم.
والمراد بإتيان أمره يوم القيامة، قالهما مجاهد وقتادة.
وقيل: المراد بإتيان أمره: العذاب. وهو غير إتيانه تعالى حقيقة لفصل القضاء يوم القيامة. انظر تفسير الطبري "١٤: ١٠٢" وتفسير البغوي "٦٨:٣".
٦ في "ب" "والمطبوعة": علمهم. وهو خطأ.

<<  <   >  >>