للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

كذلك راجع ابن كثير قول عمرو بن عبسة كما في الرواية (لقد رأيتني وأنا ربع الإسلام) وذكر أن المسلمين كانوا آنذاك يستسرون لا يطلع على أمرهم كثير أحد من قراباتهم دع الأجانب، دع أهل البادية الأعراب (١) . والله أعلم.

ومن الروايات التي راجعها ابن كثير ونقدها رواية ابن إسحاق في هجرة أبي موسى الأشعري (٢) رضي الله عنه، وخبر المؤاخاة بين النبي صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب (٣) . والمؤاخاة بين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل (٤) ، وكون غزوة ذات الرقاع قبل الخندق عند بعض كتاب المغازي والسير (٥) ، وما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرن في حجة الوداع خشية أن يُصَدّ عن البيت، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حج وأصحابه مشاةً من المدينة إلى مكة قد ربطوا أوساطهم (٦) ومشيهم خليط من الهرولة ورواية أسماء بنت عميس في رد الشمس لعلي بن أبي طالب (٧) رضي الله عنه.


(١) ٤/٧٩-٨٠.
(٢) ٤/١٧٢-١٧٤.
(٣) ٤/٥٦٢.
(٤) ٤/٥٥٩-٥٦٠.
(٥) ٥/٥٥٧.
(٦) ٧/٤١٩-٤٢٠.
(٧) ٨/٥٦٦-٥٧٠.

<<  <   >  >>