ولم يزل أمر السبئية يتطور ويستفحل حتى قالوا بألوهية علي رضي الله عنه، ثم تقعَّد مذهبهم وتأسس على تلك المبادئ التي أسسها ابن سبأ، والمتفحص فيها يجد أنها دين آخر اختلقه ابن سبأ وألصقه بآل البيت ظلماً وزوراً.
وحتى يقبل ما جاء به من الضلال، أسس في مذهبه وأتباعه الطعن على الصحابة رضي الله عنهم بالردة والكفر وكتم الوصية وتسعة أعشار القرآن إلى آخر ما أحدثوه في سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم صفوة خلق الله بعد الأنبياء والرسل.
ولا زالت الأمة الإسلامية تعاني من آثار تلك الفتنة السبئية إلى يومنا هذا وإلى أن يشاء الله سبحانه لأن الحركات الباطنية والرافضية كلها من نتاج تلك السبئية البغيضة ولا زالت معاول هدمها عاملة في الأمة الإسلامية، نسأل الله أن يريح الأمة من شرهم وفتنتهم، ونخلص في هذا المثال الذي ضربناه مثلاً لتلك الفرق والطوائف الضالة قديماً بما يلي:
ا- الجذور يهودية..
٢- التخطيط سري ومنظم ومبرمج في مراحل....
٣- الوسائل إلقاء الشكوك وإثارة الشبهات وتحريف الكلم عن مواضعه.
٤ - الهدف: إفساد دين الإسلام وتحريفه.
المثال الثاني: التخطيط الصهيوني الصليبي الحديث:
بعد أن رأينا ذلك المثال القديم وعرفنا من خلال دراسته الموجزة