للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومنه قول درهم بن زيد الأوسي١:

إني ورب العُزّى السعيدة

والله الذي دون بيته سَرَفُ!

وفي الباب أشعار كثيرة فيها الإقرار بالربوبية، ولكني أجتزأت منها بما ذكرت؛ لأجل ورود ذكر الله جل جلاله وأصنامهم في بيت واحد؛ ليكون أدل على المراد، وأثبت عند الحجاج.

وكانت تلبية نزار إذا ما أهلت:

لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك٢.


١ الأصنام ص١٩.
٢ الأصنام (ص٧) .

<<  <   >  >>