الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛ نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فمن خلال قراءتي في بعض كتب الفرق المنتسبة إلى الإسلام، واطلاعي على كثيرٍ من معتقداتهم الباطلة التي حملوها، ومُقارنتي لها بتلك التي اعتنقَتْها الملل والنحل القديمة، تبيَّن لي أنّ هذه المعتقدات وُجِدت نتيجة تسرُّب بعضِ الأفكار الدخيلة من تلك الديانات السابقة، إلى طوائفَ من المسلمين؛ حملوها جهلاً، أو بغرض الطعن في الدين، وتبنَّوها، ودعوا النَّاس إلى اعتناقها.
ومناقشة هذه النتيجة التي توصَّلتُ إليها تُمكن في عدّة وقفات، من خلال المقارنات التالية: