للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وصب١ ولا نصب٢ ولا سقم ولا حزن حتى الهمّ يهمّه إلا كفر به من سيئاته” ٣، وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه” ٤.


(١) الوصب: دوام المرض ولزومه، وقد يطلق الوصب على التعب وفتور البدن، انظر النهاية في غريب الحديث والأثر ص٩٧٤.
(٢) النصب: التعب، انظر النهاية في غريب الحديث والأثر ص٩١٨، وفتح الباري شرح صحيح البخاري ١٠/١٠٦.
(٣) رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن ونحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها ح٢٥٧٣.
(٤) رواه البخاري، كتاب المرضى والطب، باب ما جاء في كفارة المرض وقول الله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} ح٥٦٤٢.

<<  <   >  >>