للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

دارت فيه مسألة الكلام، وقد اختلف في التقليد فيه على مذاهب:

أحدها: -وهو قول الجمهور -المنع، للإجماع على وجوب المعرفة ولقوله تعالى: {فاعلم أنه لا إله إلا الله} فأمر بالعلم بالوحدانية، والتقليد لا يفيد العلم وقد ذم الله تعالى التقليد في الأصول، وحث عليه في الفروع، فقال في الأصول: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون} وحث على السؤال في الفروع بقوله تعالى: {فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} والثاني: الجواز، ونقل عن العنبري وغيره، لإجماع السلف على قبول

<<  <  ج: ص:  >  >>