للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسلم-: "ألا تسألوني لِمَ ضحكت"؟! قالوا: لِمَ ضحكت يا رسول الله؟ قال: "لضحك الرب حين قال: أتهزأ بي وأنت رب العزة" (١).

• جاء في حاشية التحقيق عند هذا الموضع:

"لضحك الرب تعالى: قال النووي: الضحك من الله تعالى هو الرضى والرحمة، وإرادة الخير لمن يشاء رحمته من عباده. انتهى. قلت: -القائل هو الشيخ شعيب الأرنؤوط وزميلاه محمَّد نعيم العرقسوسي وإبراهيم الزيبق-: ظاهر الحديث أنه -صلى الله عليه وسلم- ضحك موافقة لربه تعالى، والحمل على ما ذكر يفوِّت الموافقة، فالوجه في مثله التفويض. والله تعالى ولي التوفيق" ا. هـ (٢).

علق على هذا الموضع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز فأَمْلَى عليَّ ما يلي:


(١) المسند (٦/ ٢٥٥) ط الرسالة. وأصله في "صحيح مسلم" (١٨٦) و (١٨٧) كتاب الإيمان: باب آخر أهل النار خروجًا.
(٢) وانظر أيضًا تعليقًا مقاربًا لهذا في حاشية "المسند" (١٢/ ٢٧٩ - ٢٨٠). ط الرسالة.

<<  <   >  >>