كتاب استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

الموضع الثالث تأويل صفة اليد وبسطها - ص: 35

الموضع الثالث تأويل صفة اليد وبَسْطِها

في التعليق على "رياض الصالحين" للإمام النووي - رحمه الله -

* لمَّا أورد المؤلف الإِمام النووي (١) - رحمه الله - حديث أبي موسى -رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ الله تعالى يَبْسُطُ يَدَهُ بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تَطْلُعَ الشمسُ من مغربها" رواه مسلم (٢).

• علَّق المحقق الشيخ شعيب الأرنؤوط على قوله: "يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار" بما يلي:

"أي: يقبل التوبة من التائبين ليلًا ونهارًا، وإنما ورد لفظ

---

(١) (ص ٢٢٧) حديث رقم (٤٣٧). ط مؤسسة الرسالة، بيروت، ١٤٠٨ هـ.
(٢) "صحيح مسلم" (٢٧٥٩) كتاب التوبة: باب قبول التوبة من الذنوب، وإن تكررت الذنوب والتوبة.