للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الموضع الثاني عشر تأويل صفة الكلام]

في التعليق على "المسند"

* في "المسند" (١) علَّق المحققان الشيخ شعيب الأرنؤوط وعادل مُرشد على الحديث المخرج في الصحيحين وغيرهما وهو قوله - صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يُكَلِّمُهُمُ الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجلٌ على فَضْلِ ماء بالفَلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع الإِمام لا يبايعه إلا


(١) (١٢/ ٤١٠ - ٤١١) ط الرسالة، وهو في "صحيح البخاري" (٧٤٤٦) كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} [القيامة: ٢٢، ٢٣] وفي مواضع أخرى بألفاظٍ مقاربة. و"صحيح مسلم" (١٠٨) كتاب الإيمان: باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالعطية وتنفيق السلعة بالحلف، وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم.

<<  <   >  >>