فإن ورشا كان يعتبر ما قبلها، فإن كان أحد ستة أحرف وهي هجاء " تنوفين " قلب الهمزة الساكنة التي بعدها ألفا في الوصل والوقف جميعا، وحققها فيما سوى ذلك، وخالف أصله مع ثلاثة أحرف من هذه الستة وهي هجاء " موف ".
فأما الميم: فإنه خالف أصله معها في " المأوى " وما تصرف منه، وفي قوله:(فإذا أَطمأننتم) في " النساء " فهمز فيهما.
وأما الواو: فإنه خالف أصله معها في قوله: (بَوّأنا) في " يونس " ٩٣ و " الحج " ٢٦ فهمزهما.
وأما الغاء: فإنه خالف أصله معها في قوله: (فَأَؤوا إلى الكَهف) في سورة " الكهف " ١٦ فهمزه.
[فصل]
وأما الهمزة الساكنة المضموم ما قبلها، فإنه كان يعتبر ما قبلها، فإن كان أحد أربعة أحرف وهي هجاء " متين " قلب الهمزة واوا في الوصل والوقف وحققها فيما سوى ذلك.
وخالف أصله مع التاء في قوله:(تؤوي إِليك) في " الأحزاب " ٥١ و (فصيلته التي تُؤِيهِ) في " المعارج ١٣ فهمزهما.
[فصل]
وأما الهمزة الساكنة المكسور ما قبلها، فإنه لا يتركها إلا في " بئس " وما