أسماء أمهات المؤمنين
وأمهات المؤمنين اللواتي تزوجهن الرسول الكريم هنَّ كالآتي:
أولاً: السيدة خديجة بنت خويلد رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
ثانياً: السيدة سودة بنت زمعة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
ثالثاً: السيدة عائشة بنت أبي بكر الصّديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
رابعاً: السيدة حفصة بنت عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
خامساً: السيدة زينب بنت جحش الأسدية رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
سادساً: السيدة زينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
سابعاً: السيدة أم سلمة (هند بنت أبي أمية المخزومية) رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
ثامناً: السيدة أم حبيبة (رملة بنت أبي سفيان) رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
تاسعاً: السيدة ميمونة بنت الحارث الهلالية رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
عاشراً: السيدة جويرية بنت الحارث رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
وأخيراً: السيدة صفية بنت حُيّي بن أخطب رَضِيَ اللَّهُ عَنْها.
١ - السيدة خديجة بنت خويلد رَضِيَ اللَّهُ عَنْها
هي أول أزواجه عليه السلام. تزوجها الرسول الكريم قبل البعثة وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهي ثيِّب (أرملة) بنت أربعين سنة، وقد كانت عند (أبي هالة) ابن زرارة أولاً، ثمّ خلف عليها بعد أبي هالة (عتيق بن عائذ) ثم خلف عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كما في «الإصابة» .
وقد اختارها صلوات الله عليه لسداد رأيها، ووفرة ذكائها، وكان زواجه بها زواجاً حكيماً موفقاً، لأنه كان زواج العقل للعقل، ولم يكن فارق السن بينهما بالأمر الذي يقف عقبة في طريق الزواج، لأنه لم يكن الغرض منه قضاءَ (الوطر والشهوة) وإنما كان هدفاً إنسانياً سامياً، فمحمد رسول الله قد هيأه الله لحمل الرسالة، وتحمل أعباء الدعوة، وقد يسّر الله تعالى له هذه المرأة التقيّة النقيّة، العاقلة الذكية، لتعينه على المضي في تبليغ الدعوة، ونشر الرسالة، وهي أول من آمن به من النساء.