١ - منصب النبوة منصب عظيم، ومكانة الرسول مكانة عظيمة عند الله تعالى.
٢ - ثناء الله عَزَّ وَجَلَّ على نبيه الكريم وثناء الملائكة الأطهار مظهر من مظاهر رفعه الرسالة.
٣ - احترام الرسول وتعظيم أمره واجب على المؤمنين لأنه من تعظيم أمر الله وطاعته جلّ وعلا.
٤ - الصلاة على الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ينبغي أن تكون بالصيغة الشرعية «اللهم صلي على محمد» الخ.
٥ - يندب للمسلم أن يصلي على الرسول كلما ذكر اسمه الشريف صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ امتثالاً للأمر الإلهي.
٦ - إيذاء الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إيذاء لله تعالى وهو سبب لسخط الله وغضبه.
٧ - إيذاء المؤمنين واتهامهم بما ليس فيهم من الكبائر التي ينبغي أن يبتعد عنها المسلم.
خاتمة البحث:
حكمة التشريع
مجّد الله رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وأثنى عليه الثناء العاطر، ورفع مكانته على جميع الأنبياء والمرسلين، وأحله المحل الرفيع الذي يليق بمنزلته السامية، ومرتبته العالية، وأمر المؤمنين بالتأدب مع الرسول الكريم، وبتعظيم أمره، وتمجيد شأنه، وصلى عليه في الملأ الأعلى مع الملائكة الأطهار، وكل ذلك ليعلّم المؤمنين مكانة هذا النبي العظيم، ليجلّوه ويحترموه، ويطيعوا أمره