أنطاكي. و (عقمة): جمع: عقم، مثل شيخ وشيخة. والعقم: أن يظهر خيوط أحد
النيرين فيعمل العامل به، فإذا أراد أن يشي بغير ذلك اللون لواه فأغمضه وأظهر ما يريد عمله.
وأصل الاعتقام اللي. والمشاكهة والمشابهة والمشاكلة سواء. و (العندم): البقم. وقال أبو جعفر:
الأنماط تفرش لهن في خدورهن. وقال في قوله (وراد الحواشي): أراد أنها وراد كلها. وقال: الأنماط
كلها حمر. وأنشد للنابغة:
يصونون أجساداً قديماً نعيمُها ... بخالصة الأردان خُضر المناكبِ
قال: أخبرني ابن الأعرابي إنه أراد خضرا كلها. وقال أبو جعفر: العندم: ثمر نبت لا ساق له، ينبت
في أصل الطلح كهيئة اللبلاب، له ثمرة حمراء تشبه أطراف الأنامل المخضوبة.
والوراد منصوب على النعت للكلة. فان قال قائل: الكلة واحدة فكيف جاز أن تنعت بوراد وهو
جميع؟ قيل له: وراد على لفظ واحد، وهو على مثال كتاب وحمار، فكان بمنزلة قولك مررت برجل
كرام الآباء ومررت بامرأة كرام الآباء. وأنشد الكسائي والفراء:
يا ليلةً خُرسَ الدَّجاج طويلةً ... ببغدانَ ما كادت عن الصُّبح تنجلي
جعل خرسا وهو جمع نعتا لليلة؛ لأن خرسا في تقطيع قفل وبرد وما أشبه ذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute