٢٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، حَدَّثَنَا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الْقَاسِمَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: " قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُقَاتِلَ، حَتَّى يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ؟ قَالَ: " قَدْ قَاتَلْتُ وَالْأَوْثَانُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ حَتَّى نَقَّاهَا اللَّهُ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ، فَأَنَا الْيَوْمَ أَكْرَهُ أَنْ أُقَاتِلَ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ، قَالَ: مَا ذَاكَ بِكَ، وَلَكِنَّكَ أَرَدْتَ أَنْ يُفْنِيَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ غَيْرُكَ قَالُوا: بَايِعُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِإِمَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: مَا ذَاكَ بِي، وَلَكِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، أَجَبْتُكُمْ، وَإِذَا افْتَرَقْتُمْ لَمْ أُجَامِعْكُمْ، وَإِذَا اجْتَمَعْتُمْ لَمْ أُفَارِقْكُمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute