٣٩ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْمُقَرِّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَنَا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبيُّ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ سُوَيْدُ بن سعيد عَنِ الْمُحَيَّاهِ ⦗٩٤⦘ التَّيْمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُؤَذِّنُ عَكَّ قَالَ
خَرَجْتُ أَنَا وَعَمِّي إِلَى مُكْرَانَ فَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَنَهَيْنَاهُ فَلَمْ ينته فقلنا اعتزلنا فاعتزلنا فَلَمَّا دَنَا خُرُوجُنَا نَدِمْنَا فَقُلْتُ لَوْ صَحِبَنَا حَتَّى نَرْجِعَ إِلَى الْكُوفَةِ فَلَقِيَنَا غُلَامٌ لَهُ فَقُلْنَا لَهُ قُلْ لِمَوْلَاكَ يَعُودُ إِلَيْنَا قَالَ إِنَّ مَوْلَايَ قَدْ حَدَثَ بِهِ أَمْرٌ عَظِيمٌ قَدْ مُسِخَتْ يَدَاهُ يَدَيْ خِنْزِيرٍ قَالَ فَأَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا ارْجِعْ إِلَيْنَا قَالَ إِنَّهُ قد حدث بي أَمْرٌ عَظِيمٌ فَأَخْرَجَ ذِرَاعَيْهِ فَإِذَا هُمَا ذِرَاعَا خِنْزِيرٍ قَالَ فَصَحِبَنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى السَّوَادِ كَثِيرَةَ الْخَنَازِيرِ فَلَمَّا رَآهَا صَاحَ صَيْحَةً وَوَثَبَ فَمُسِخَ خِنْزِيرًا وَخَفِيَ عَلَيْنَا وَجِئْنَا بِغُلَامِهِ وَمَتَاعِهِ إِلَى الْكُوفَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute