قالت خرج النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه حتى انتهى إلى صرحة المسجد فنادى بأعلى صوته لا يحل المسجد للجنب ولا للحائض إلا لمحمد وأزواجه وعلي وفاطمة بنت محمد.
ثم رواه من حديث أبي رافع نحوه وفي إسناده غرابة.
٢٣- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفوي قراءة عليه بجامع دمشق أنا الإمام أبو الحسين علي بن الشيخ الإمام محمد وأبو عبد الله محمد بن أبي العز بن مشرف الأنصاري سماعا قالا أنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي أنا أبو الوقت عبد الأول بن شعيب السجزي أنا أبو الحسن بن عبد الرحمن الدراوردي أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري ثنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال فبات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجوا أنا يعطاها فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا يشكو عينيه يا رسول الله قال: فأرسلوا إليه فأتوني به. فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأنه لم يكن له وجع فأعطاه الراية.
الحديث متفق على صحته وهدا الحديث هو الصحيح في حديث إعطاء الراية لعلي رضي الله عنه وما ورد مخالفا فهو موضوع كما نص عليه علماء الحديث رضي الله عنهم.