الحسين بن بشر به وأخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق محمد بن حميد وهو الحمصي من رجال البخاري عن محمد بن زياد البخاري وهذا إسناد على شرط البخاري والعجب من ابن الجوزي كيف أدخله في كتابه الموضوعات وأما ما يورده من حديثه رضي الله عنه لمن أصحه ما أخرجه الشيخان أعني البخاري ومسلم في صحيحيهما اللذين هما أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى أو في أحدهما وأصح ذلك ما اتفقوا على إخراجه وقطعا له ووافقهما على إخراجه أصحاب السنن التي هي كتب الإسلام كسنن أبي داود وجامع الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجه على أن ما اتفق على إخراجه الشيخان وقطعا بصحته مما يجب على كل مسلم قبوله حيث أجمعت الأمة على تلقي هذين الكتابين بالقبول والحكم بصحة ما فيهما كما بيناه في كتابنا البداية في معالم الرواية وأوضحناه وأشرنا إلى كلام العلماء فيه فمن ذلك.
[ما رواه عنه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه]
٦٤- أخبرنا شيخنا الشيخ المسند رحلة الآفاق أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله شيخ الإسلام أبي عمر المقدسي الحنبلي الإمام قراءة عليه بمنزله بدير الحنابلة بسفح قاسيون ظاهر دمشق المحروسة قال أخبرنا الشيخ الإمام المسند رحلة الأقطار أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري المقدسي الحنبلي أخبرنا العدل المسند أبو علي حنبل بن عبد الله بن الفرج الرصافي أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن العباس بن الحصين الشيباني أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد المذهب التميمي الواعظ قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني قال حدثني أبي قال حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبي بردة أنا أبو موسى عن علي رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أجعل خاتمي في هذه السبابة أو التي تليها.