قال البخاري: بلغنا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حمى النَّقِيعَ، وأن عمر حمى السَّرفَ (١) والرَّبَذَة.
١١٦٢ - وعن أنس: دعا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الأنصار ليقطع لهم بالبحرين، فقالوا: يا رسول اللَّه! إن فعلتَ فاكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فلم يكن ذلك عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال:"إنكم سترون بعدي أثرَةً، فاصبروا حتى تَلْقَوْنِي".
الغريب:
"النَّقِيع" بالنون: هو موضعٌ معروف؛ سمي بذلك لاستنقاع الماء فيه، وحَمَاه: مَنع الناس من رعيه؛ لأنه اتخذه لإبل الصدقة، وكذلك فعل عمر بالموضعين الآخرين.
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "الشرف"، وروي هذا وذاك. و (النقيع)، و (السَّرَف)، و (الرَّبَذَة): مواضع بالقرب من المدينة المنورة، وأما (سَرِف) بكسر الراء فموضع قرب التنعيم، ولا يدخله حرف التعريف.