(٢) الفتوحات الإلهية لابن عجيبة ص ١٨٥ , أيضاً عوارف المعارف للسهروردي ص ٢٠٤ , ٢٠٥ , ولكن السهروردي قال بعد ذكر هذه الرواية: " وقد تكلم في صحته أصحاب الحديث , وما وجدنا شيئا نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاكل وجد أهل الزمان وسماعهم واجتماعهم إلا هذا , وما أحسنه من حجة للصوفية وأهل الزمان في سماعهم وتمزيقهم الخرق وقسمتها إن لو صح والله أعلم.
ويخالج سري أنه غير صحيح ولم أجد فيه ذوق اجتماع النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وما كانوا يعتمدونه على ما بُلغنا في هذا الحديث , ويأبى القلب قبوله " (عوارف المعارف ص ٢٠٥). فهو كما قال: لأن الحديث موضوع باطل لا أصل له إطلاقاً باتفاق أهل العلم كما ذكر السيوطي أيضاً (أنظر هامش الفتوحات الإلهية لابن عجيبة ص ١٨٥).