حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: فُتِحَتِ التَّوْرَاةُ بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام: ١] ، وَخُتِمَتْ بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: ١١١] .
- الْفُرَاتُ بْنُ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ أَنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثَنَاهُ، وَلا بِرَبٍّ يَبِيدُ ذِكْرُهُ، وَلا مَلِيكٍ مَعَهُ شُرَكَاءُ يَقْضُونَ مَعَهُ، وَلا كَانَ قَبْلَكَ إِلَهٌ نَدْعُوهُ وَنَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ، وَلا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا أَحَدٌ فَنَشُكَّ فِيكَ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، اغْفِرْ لِي إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute