قَوْلُهُ: {يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا} [طه: ١٠٩] التَّوْحِيدُ.
خَالِدٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنَّ اللَّهَ....
» .
كَقَوْلِهِ: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} [النبأ: ٣٨] رُوحُ كُلِّ شَيْءٍ فِي جَسَدِهِ، {وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [النبأ: ٣٨] التَّوْحِيدُ.
إِنَّ الْكُفَّارَ لَيْسَتْ لَهُمْ شَفَاعَةٌ، لا يُشْفَعُ لَهُمْ كَقَوْلِهِ: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء: ٢٨] قَوْلُهُ: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} [طه: ١١٠] مِنْ أَمْرِ الآخِرَةِ.
{وَمَا خَلْفَهُمْ} [طه: ١١٠] مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، أَيْ: إِذَا صَارُوا فِي الآخِرَةِ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: يَعْلَمُ ...
مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ.
{وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [طه: ١١٠] وَيَعْلَمُ مَا لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا.
تَبَعٌ لِلْكَلامِ الأَوَّلِ.
أَيْ: وَيَعْلَمُ مَا لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا، مَا لا يَعْلَمُونَ.
قَوْلُهُ: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: ١١١] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذَلَّتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ.
قَالَ قَتَادَةُ: الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ حَتَّى يُجْزِيَهَا بِعَمَلِهَا.
قَوْلُهُ: {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: ١١١] مَنْ حَمَلَ شِرْكًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute