للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّهَارِ} [هود: ١١٤] قَالَ: مَا بَيْنَ صَلاةِ الصُّبْحِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ.

{وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: ١١٤] الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ.

قَالَ: ونا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: طَرَفَا النَّهَارِ: صَلاةُ الصُّبْحِ وَصَلاةُ الْعَصْرِ.

{وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: ١١٤] : صَلاةُ الْمَغْرِبِ وَصَلاةُ الْعِشَاءِ.

قَوْلُهُ: {لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه: ١٣٠] لِكَيْ تَرْضَى فِي الآخِرَةِ ثَوَابَ عَمَلِكَ.

وَقَالَ الْحَسَنُ: لَعَلَّكَ أَيْ فَإِنَّكَ سَتَرْضَى ثَوَابَ عَمَلِكَ فِي الآخِرَةِ.

قَوْلُهُ: {وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} [طه: ١٣١] تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ يَعْنِي: الأَغْنِيَاءَ.

{زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: ١٣١] قَالَ قَتَادَةُ: زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا.

أَمَرَهُ أَنْ يَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا.

{لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} [طه: ١٣١] قَالَ قَتَادَةُ: لَنَبْتَلِيَهُمْ.

قَالَ يَحْيَى: لِنَخْتَبِرَهُمْ فِيهِ.

- حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا، وَمَنْ لَمْ تَكُونَا فِيهِ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَلا صَابِرًا: مَنْ نَظَرَ إِلَى مَنْ فَوْقَهُ فِي الدِّينِ

<<  <  ج: ص:  >  >>