{وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} [الإنسان: ٢١] قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَدَا إِسْوَارُهُ لَغَلَبَ عَلَى ضَوْءِ الشَّمْسِ» .
قَوْلُهُ: {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [الحج: ٢٣] وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: {وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف: ٣١] قَوْلُهُ: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} [الحج: ٢٤] وَهُوَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فِي تَفْسِيرِ الْكَلْبِيِّ.
وَتَفْسِيرُ الْحَسَنِ: الإِيمَانُ فِي الدُّنْيَا بِاللَّهِ.
وَهُوَ وَاحِدٌ.
قَوْلُهُ: {وَهُدُوا} [الحج: ٢٤] يَعْنِي فِي الدُّنْيَا.
{إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [الحج: ٢٤] وَهُوَ اللَّهُ، وَهُوَ كَقَوْلِهِ: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: ٥٢] أَيْ إِلَى الْجَنَّةِ: {صِرَاطِ اللَّهِ} [الشورى: ٥٣] طَرِيقِ اللَّهِ الَّذِي هَدَى لَهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ.
قَوْلُهُ: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الحج: ٢٥] تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الحج: ٢٥] يَعْنِي الْهُدَى، يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ.
{وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [الحج: ٢٥] أَيْ: وَيَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: {وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الحج: ٢٥] يَعْنِي: وَيَمْنَعُونَ النَّاسَ عَنْ دِينِ اللَّهِ الإِسْلامِ.
قَالَ: {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ} [الحج: ٢٥] قِبْلَةً وَنُسُكًا.
قَوْلُهُ: {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ} [الحج: ٢٥] السَّاكِنُ فِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute